أعلن المغرب، الجمعة، تعليق الدراسة ابتداء من السادس عشر من مارس، حتى إشعار آخر، تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب، إن الأمر "لا يتعلق بعطلة استثنائية وإنما تعويض الدروس الحضورية بدروس عن بعد"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأوضحت الوزارة أن ذلك "إجراء وقائي يسعى لحماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمدربين والطالبات والطلبة.. وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملين بهذه المؤسسات، وجميع المواطنين".
وتابعت أنه يهدف أيضا إلى "تجنب تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه جائحة عالمية".
وكانت وزارة الصحة المغربية، قد أعلنت تسجيل سابع حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تعود لمواطن يبلغ من العمر 39 عاما.
وأوضحت الوزارة أن المصاب وصل إلى الدار البيضاء، الأربعاء، قادما من إسبانيا، لافتة إلى أنه بعد ظهور "أعراض تنفسية" عليه، ذهب إلى المستشفى، حيث اشتبه الطاقم الطبي بإصابته بالفيروس.
وأضافت أنه تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب، الذي أكد إصابته بفيروس كورونا، وفق ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وتم وضع المريض تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء، حيث "تم التكفل به" وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.