أعلنت السلطات المصرية، الخميس، إغلاق مدرسة دولية في حي الزمالك بالقاهرة، وفرض عزل ذاتي على طلابها ومعلميها وإدارتها، لمدة 14 يوما، كإجراء احترازي، بعد اختلاط أحد أولياء الأمور بأحد المصابين الأجانب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ونشر مجلس الوزراء المصري على صفحته بفيسبوك بيانا ذكر فيه أن "وزارة الصحة تتبعت بعض أقارب المختلطين بالزائرين الأجانب المصابين بفيروس كورونا، وعندما وجدته ولي أمر لأحد الطلاب في مدرسة سيتي الدولية بالزمالك، اتخذت قرارا احترازيا بغلقها".
وذكرت وزارتا الصحة والتعليم أنهما تتابعان "الموقف في كافة مدارس الجمهورية على مدار الساعة، وتطمئن أولياء الأمور أن هذه الإجراءات وقائية، ولا تدعو لأي قلق. كما تهيب بأولياء الأمور بعدم الاعتداد بأي معلومات ليست صادرة رسميا عن الوزارتين".
وكانت وزارة الصحة المصرية قد قالت، الأربعاء، إنه تم رصد سبع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض في البلاد إلى 67 شخصا.
من بين هذا العدد، هناك 45 حالة على الأقل رُصدت في باخرة سياحية في نهر النيل بمدينة الأقصر السياحية، وسائح ألماني توفي في مستشفى بالغردقة على ساحل البحر الأحمر.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان، أن 27 شخصا من حالات الإصابة المسجلة تعافوا، وجرى إخراج ثمانية منهم من الحجر الصحي بالمستشفى، بينهم ستة من المصريين وأجنبيان.
من جهتها، قررت الحكومة تعليق الأحداث التي تشهد تجمعات كبيرة مثل الاحتفالات الدينية والحفلات الموسيقية والمعارض.