أحتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط، الثلاثاء، الملتقى التشاوري الأول بین علماء دول الساحل، تحت عنوان "دعوة للحوارات والمصالحات الوطنیة".
وينظم الملتقى التشاوري لعلماء الدول الخمس، بالتعاون بين الحكومة الموريتانية و منتدي تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
ويقول القائمون على الملتقى إنه يأتي في إطار خطة المنتدى وشركاءه، لتفعیل توصیات إعلان انواكشوط، الصادر في ختام مـؤتـمر " عـلماء إفـریـقیا: الـتسامـح والاعـتدال ضـد الـتطرف والاقـتتال "، الـمنعقد فـي الـعاصـمة الـموریـتانـیة شهر یـنایـر الماضي. وفق ما ذكر موقع صحراء ميديا المتخصص في الشؤون الإفريقية.
ویـشارك فـي الـملتقى، عدد مـن قـادة الـشأن الـدیـني فـي دول الـساحـل، مـن رسـمیین وعلماء ورؤسـاء جامـعات إسـلامـیة، والـدعـاة القائمین بواجب النصح والترشید في المنطقة.
ویھـدف الملتقى إلـى الخـروج بـمقاربـة مـیدانـیة، قـابـلة للتجسـید عـلى أرض الـواقـع، تـتسم بـالـدیـمومـة والـنجاعـة، وتـعید الـفاعـلیة لـمبدإ الـحوار والـمصالـحة، وتـمّد جـسور الـمودة والـتفاھـم والمصالحة بین القبائل والمجتمعات الإفریقیة.