أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، تعرض قواتها لهجوم من جانب الجيش السوري في إدلب شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل جنديين تركيين وإصابة 6 آخرين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان الوزارة قولها إن الجيش التركي رد على الهجوم بعدما فتحت القوات السورية النار، ويواصل قصف أهداف.
وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش التركي، الذي بدأ عملية في إدلب الشهر الماضي، إلى 59، منهم واحد الثلاثاء.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 9 من الجيش السوري في غارة نفذتها طائرة تركية مسيرة استهدفت مواقعهم في سراقب.
وتقول وزارة الدفاع التركية إنه جرى "تحييد" 3138 عنصرا من قوات النظام السوري منذ انطلاق عمليتها في شمال غربي سوريا.
كما أكدت إسقاط 3 مقاتلات و8 مروحيات و3 طائرات من دون طيار وتدمير 151 دبابة و52 راجمة صواريخ و47 مدفعية و8 منصات دفاع جوي للنظام السوري.
وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى مدعومة من أنقرة.
ودفع الهجوم خلال ثلاثة أشهر نحو مليون شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة، في موجة نزوح غير مسبوقة منذ اندلاع النزاع قبل 9 سنوات.
وغادر هؤلاء منازلهم تدريجيا مع تقدم قوات النظام وتعرض المدارس والمستشفيات في مناطقهم للقصف بشكل دوري.
وتوجه القسم الأكبر منهم نحو مناطق لا يشملها التصعيد قرب الحدود التركية شمالا.