ذكرت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، ليل الأحد الاثنين، أن قصفا مدفعيا وصاروخيا للجيش السوري استهدف نقطة المراقبة التركية في قرية قميناس بريف إدلب الشمالي.
وأوضحت المصادر أن القصف السوري أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من قوات الجيش التركي، وأكدت المصادر أن مروحيات تركية عملت على إجلاء المصابين من النقطة المستهدفة.
كان المرصد السوري قد أفاد بمقتل 19 جنديا من قوات الجيش السوري في قصف لطائرات مسيرة تركية شمال غربي سوريا، وذلك بعد إسقاط تركيا في وقت سابق لطائرتين حربيتين سوريتين.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر عسكري سوري "إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وبخاصة فوق محافظة إدلب".
وأكد، وفق سانا، أنه "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية".
كما أعلن الجيش السوري أنه أسقط "3 طائرات مسيرة تابعة للنظام التركي".
وتشن قوات الجيش السوري بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها، فيما تمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير على الأرض.
إلا أنه منذ بداية فبراير، تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة في المنطقة وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.
والخميس، مُنيت تركيا بخسائر فادحة، إذ قتل 34 جندياً على الأقلّ بضربات جوّية اتهمت أنقرة قوات الجيش السوري بتنفيذها في إدلب.
وإثر الهجوم، أطلقت تركيا عملية عسكرية في المنطقة ضد الجيش السوري.