قالت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن موسكو وأنقرة يتفقان على خفض حدة التوتر على الأرض في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
وأضافت أن الاتفاق بين الدولتين يشمل استمرار الأعمال العسكرية هناك، وفق "رويترز".
وجاء الاتفاق بعد محادثات استمرت عدة أيام في العاصمة التركية أنقرة.
وأضافت الوزارة "جرى بحث اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق الاستقرار على نحو دائم في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأكد الجانبان أن "هدفهما هو خفض التوتر على الأرض مع استمرار القتال ضد الإرهابيين".
ولم يصدر بيان تركي بشأن هذا الاتفاق.
وارتفع منسوب التوتر في إدلب، آخر معاقل الفصائل المسلحة في سوريا، الخميس، بعد غارة جوية قتلت أكثر من 30 جنديا تركيا.
ونسبت أنقرة الهجوم إلى الجيش السوري، وبدأت في شن هجمات ردا عليه.
وشهدت العلاقات بين تركيا وروسيا توترا على خلفية هجوم الجيش السوري المستمر في إدلب منذ ديسمبر، ووصل الأمر حد تبادل الاتهامات والتهديدات.
وخلال فبراير الجاري تصاعدت حوادث مقتل الجنود الأتراك في إدلب، مع تقدم الجيش السوري في المحافظة.
وحدا ذلك بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى منح الجيش السوري مهلة تنتهي اليوم السبت.
وتوصل تركيا وروسيا في عام 2018 إلى اتفاق سوتشي بخصوص إدلب، التي تسيطر على معظمها فصائل موالية لتركيا، لكن يبدو أن الاتفاق لم يصمد على الأرض.