أكد السودان، السبت، ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن تشغيلاً آمناً لسد النهضة، وذلك قبل بدء عملية الملء الأول للسد.
وكان وفد السودان المشارك في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، برئاسة وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله قد وصل إلى واشنطن، في السابع والعشرين من فبراير الجاري.
وأعلن بيان صادر عن وزارة الري السودانية أن الوفد الإثيوبي كان قد طلب تأجيل هذه الجولة من المفاوضات لإجراء مزيد من التشاور الداخلي، ولذلك فقد قرر وفد السودان الانخراط، ثنائياً، مع فريق وزارة الخزانة الأميركية، خلال يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من فبراير الجاري.
وأوضح البيان أن الوفد السوداني قدم ملاحظاته بشأن مسودة الإتفاقية الشاملة، التي يجري التفاوض حولها، إلى فريق وزارة الخزانة الأميركية، الذي قام بتضمينها في المسودة.
ونوه البيان السوداني إلى أن مسودة الاتفاقية تم إعدادها بناءاً على مفاوضات الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) التي استمرت منذ عام 2015.
وأكد الوفد على التزام الخرطوم بعملية التفاوض لأجل الوصول إلى إتفاق شامل لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بما يحفظ مصالح الدول الثلاثة، كما أكد ضرورة التوصل لإتفاق شامل يتضمن تشغيلاً آمناً لسد النهضة، وذلك قبل بدء عملية الملء الأول للسد.