نالت حكومة رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، الثلاثاء، الثقة من البرلمان، بحصولها على أصوات 63 نائبا.
وحضر الجلسة 84 نائبا، منح 63 منهم الثقة للحكومة، فيما رفض 20 منحها الثقة وامتنع نائب واحد عن التصويت.
وكانت الاحتجاجات الشعبية قد اجتاحت لبنان منذ أكتوبر الماضي، مطالبة بتغيير الحكومة ومحاربة الفساد وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
واستجابة لرغبة المحتجين، أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من منصبه، ليخلفه حسان دياب.
وبالرغم من إحداث تغييرات، فإنها لم تكن كافية لإخماد غضب المحتجين، إذ أعلن الصليب الأحمر اللبناني، الثلاثاء، نقل 26 جريحا إلى مستشفيات في العاصمة بيروت، إثر مواجهات بين محتجين وعناصر الجيش.
ودفع الجيش اللبناني بتعزيزات إلى محيط البرلمان، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز بشكل مكثف في محيط البرلمان لتفريق المتظاهرين.
وأشار مراسل "سكاي نيوز عربية" إلى وقوع عدد من الإصابات نتيجة تدافع بين متظاهرين والقوى الأمنية اللبنانية عند نقطة زقاق البلاط المؤدية إلى البرلمان.
ويتجمع آلاف المحتجين منذ الصباح الباكر أمام مداخل البرلمان من عدة جهات، في مسعى لمحاصرة النواب ومنعهم من دخول الجلسة.