اعتبر غاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي ومبعوثه للشرق الأوسط، الخميس، أن هناك "مسؤوليةً" تقع على عاتق الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل.
وقال كوشنر للصحفيين إثر لقاء مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، إن عباس "دعا إلى الرد عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة".
وأصيب 14 شخصا بينهم 12 جنديا إسرائيليا بجروح فجر الخميس في عملية دهس بسيارة في وسط القدس، فيما قتل ثلاثة أشخاص بينهم فلسطينيان على الأقل خلال الساعات الماضية في مواجهات مع إسرائيليين، في تصعيد للتوترات بعد إعلان خطة الرئيس الأميركي للسلام.
وأضاف كوشنر أن عباس "رفض الخطة قبل أن يراها. أعتقد أنه فوجئ لرؤية كم أنّ الخطة جيدة للشعب الفلسطيني. لكنه وضع نفسه في موقفٍ قبل أن يتم نشرها، ولا أعرف لماذا فعل ذلك".
ونقلت فرانس برس عن كوشنر قوله "القيادة الفلسطينية لديها تاريخ طويل في دفع الأموال لعائلات الإرهابيين والتحريض على الانتفاضات عندما لا تسير الأمور كما تريد. أعتقد أن المجتمع الدولي سئم هذا السلوك".
وأشار كوشنر إلى أنه أجرى "محادثات بناءة جدا" على مدى ساعتين مع الاعضاء الـ15 في مجلس الأمن.