أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، بأن الجيش الأميركي بدأ عملية إنشاء تحصينات أمنية واستعدادات عسكرية في قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق.
وتأتي عملية التحصينات الأمنية في عين الأسد، بعد يوم من دعوة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبو، رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، خلال محادثة هاتفية، إلى "الحفاظ على سيادة العراق" في مواجهة "الهجمات" الإيرانية، وذلك بعد هجوم صاروخي استهدف سفارة الولايات المتحدة في بغداد.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن بومبيو عبّر خلال الاتصال عن "استيائه إزاء الهجمات المتكررة للجماعات المسلحة التابعة لإيران على المنشآت الأميركية في العراق".
وذكرت تقارير أميركية، أن وزارة الدفاع قد تنشر منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" في العراق، لتوفير حماية أكبر لجنودها، وذلك بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت قواعد أميركية في البلاد.
وفي 8 يناير الجاري، قامت إيران بقصف قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار، وقاعدة حرير في إقليم كردستان العراق، ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.
وبدأ الفصل الأحدث من التوتر بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية، في أواخر ديسمبر الماضي، بعدما أسفر هجوم صاروخي نسب لميليشيات مدعومة من إيران، عن مقتل متعاقد أميركي، في قاعدة عسكرية تضم قوات أجنبية، في كركوك شمالي العراق.