وقع في وقت مبكر من صباح الأحد، حادث مروري في ولاية الوادي الجزائرية، أسفر عن مقتل 12 شخصا، وإصابة 46 آخرين، حسبما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وقالت مصادر من الحماية المدنية في الولاية، إن خمسة جرحى على الأقل في "حالة حرجة"، إثر الحادث الذي وقع على الطريق الوطني رقم 3 ببلدية أسطيل، ونجم عن اصطدام بين حافلتين لنقل المسافرين.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو توثق ما وصفته "الشروق" بـ"الكارثة والمجزرة".
وقدّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعازيه لعائلات ضحايا اصطدام الحافلتين.
ووفق بيان لرئاسة الجمهورية، فقد كلّف تبون الوزير الأول، عبد العزيز جراد، باتخاذ كافة التدابير اللازمة للتكفل بالمصابين، وتقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا.
وفي السياق ذاته، أمر الوزير الأول كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالتوجه إلى مكان الحادث.
ونقلت الإذاعة الجزائرية عن مدير الحماية بولاية الوادي أحمد باوجي، قوله إن سبب الحادث بحسب التحقيقات الأولية "يرجع للسرعة المفرطة"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وبحسب المندوبية الوطنية للأمن في الطرق، وهي هيئة حكومية، فإن 3275 شخصا قتلوا وجرح 31 ألفا وعشرة أشخاص في حوادث سير سجلت سنة 2019.