سلّم وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بشأن التحديات الإقليمية المشتركة، على رأسها استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدا أن مصر "لا تقبل أي تدخل خارجي بالساحة الليبية".
وأكد سامح شكري، خلال جلسة مباحثات مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم، "أهمية تجنب إضفاء المزيد من التعقيد أو التصعيد على المشهد الليبي، عبر التصدي لمحاولات التدخل العسكري الأجنبي".
وقال: "لا نقبل بأي نوع من أنواع التدخل الخارجي في الساحة الليبية، أو قبول أي نوع من التواجد العسكري الأجنبي عليها، وهي المتاخمة لـمصر والجزائر".
ودعا وزير الخارجية المصري إلى "تكثيف الجهود الرامية إلى دفع مسار التسوية السياسية الشاملة لكافة جوانب الأزمة الليبية، ودعم جهود المبعوث الدولي غسان سلامة، واستكمال تحضيرات مسار برلين السياسي".