حذر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من تصعيد وشيك للعنف في ليبيا، ودعا إلى التوصل لحل سياسي، خصوصا عقب إعلان تركيا عن بدء إرسال قوات ميدانية لليبيا.
وجاءت هذه الدعوة على لسان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال في بيان إن "الأحداث الأخيرة في ليبيا تشير إلى أن تصعيد العنف حول طرابلس يمكن أن يكون وشيكا".
وأضاف المسؤول الأوروبي، في وقت يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول ليبيا الاثنين بطلب من روسيا: "اليوم أصبح العمل الحقيقي على حل سياسي للأزمة في ليبيا ملحا أكثر من أي وقت مضى".
ومضى يقول: "إن الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف إلى المضي في مسار سياسي برعاية الأمم المتحدة"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي سوف يواصل "بذل كل الجهود لإيجاد حل سلمي وسياسي" في ليبيا.
الجدير بالذكر أن البرلمان التركي وافق الأسبوع الماضي على مذكرة تقدم بها الرئيس رجب طيب أردوغان تتيح إرسال قوات إلى ليبيا طبقا للاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين أنقرة وحكومة فايز السراج في طرابلس.