تعد الغاية من الوجود الأميركي في العراق، الحفاظ على المصالح الأميركية أولا، وحماية أمن العراق ومراقبة إيران ثانيا، وفق ما تؤكده قيادات أميركية رفيعة المستوى.
ويبلغ عدد القوات الأميركية، التي تنتشر حاليا على أراضي العراق، نحو 35 ألف جندي، موزعين في عدة مناطق من العراق.
ويعد مقر السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء أحد أبرز المقار العسكرية، حيث يتمركز فيها 3500 جندي من قوات التدخل السريع في الحالات الطارئة التي تهدد السفارة أو المصالح الأميركية ببغداد.
وللولايات المتحدة قوات تنتشر في عدد من القواعد أبرزها، قاعدة النصر في محيط مطار بغداد الدولي، وتستخدم للقيادة والتحكم والتحقيقات والمعلومات الاستخبارية.
وتوجد بعض القوات الأميركية في قاعدة بلد الجوية، وهي أكبر قاعدة جوية في العراق، وتبعد 64 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.
وتتمركز قوات أميركية أخرى في قاعدة عين الأسد، ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، وتقع في محافظة الأنبار، بينما تقع قاعدة التاجي على بعد 25 كيلومترا شمالي بغداد.
وتقع قاعدة الحبانية أو التقدم بين مدينتي الفلوجة والرمادي، وفيها كليات عسكرية للتدريب الأمني ومقرات للتحكم والسيطرة.
وللولايات المتحدة جنود أيضا بقاعدة القيارة الجوية في محافظة نينوى، وكذلك قاعدة كركوك أو رينج، وهي بمثابة معكسر للتدريب والتأهيل العسكري
وتعد قاعدة أربيل التي أنشئت حديثا بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان العراق، أحدث القواعد الأميركية، والهدف من إنشائها محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
ويقول خبراء، إن وجود القوات الاميركية في العراق رسمي وقانوني، ويأتي ضمن اتفاقيات موقعة بين حكومتي البلدين لأغراض التدريب والحماية والمشاركة في الدفاع عن العراق.