علقت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، على العملية الأميركية التي أدت إلى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في بغداد.
واعتبرت الخارجية الروسية في بيان إن قتل سليماني "سيزيد التوترات في الشرق الأوسط"، على ما أوردت وكالة "رويترز".
كما قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الخارجية أميلي دي مونشالان، إن أولوية فرنسا هي إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط، بعد عملية اغتيال سليماني.
وقالت مونشالان لراديو "آر تي إل": "ما يحدث هو ما خشيناه. التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يزداد. الأولوية هي لإرساء الاستقرار في المنطقة".
وأضافت أن كبار المسؤولين الفرنسيين سيقومون باتصالات رفيعة المستوى مع كبار اللاعبين في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مسؤوليتها في وقت سابق عن اغتيال سليماني الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه فجر الجمعة.
وقتل في القصف الذي استهدف موكب سليماني، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، فضلا عن 10 أشخاص آخرين.
وقالت واشنطن إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري كان يخطط لشن مزيد من الهجمات ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة.
وأكدت أن سليماني يقف وراء الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد قبل يومين، حين اقتح عناصر من ميليشيات الحشد الموالية لإيران حرم السفارة.