قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن وزير الدفاع الأميركي أبلغه بالضربات الجوية في اتصال هاتفي قبلها بساعات.
وقال عبدالمهدي إنه تم إبلاغه بتنفيذ الهجوم خلال ساعات، وأنه طلب إجراء مناقشات مباشرة، لكنه أُبلغ بأن القرار قد اتخذ، وفقا لوكالة أنباء رويترز.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه حاول إبلاغ الفصيل العراقي بالضربة الجوية الوشيكة، كما قال إن الحكومة تتبع سياسة عدم التفاعل بين الفصائل والقوات الأمريكية.
كما أكد أن الطائرات الأميركية التي نفذت الضربة لم تأت من داخل العراق، وإن الهجوم لا يستند إلى أدلة، بل هو نتيجة للتوتر المتصاعد بين إيران وأميركا.
وضرب الجيش الأميركي، مساء الأحد، مقارا لميليشيات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، ردا على استهداف الميليشيات المتكرر للقوات الأميركية.
وقال البنتاغون في بيان رسمي إن صواريخ الغارات الذي نفذتها طائرات حربية طالت 5 أهداف لما يسمى "كتائب حزب الله العراقي" الموالية لإيران، الذي يرتبط ارتباط وثيقا بالحرس الثوري، الذي أدرجته واشنطن على قائمة الإرهاب قبل أشهر.
وجاءت تصريحات عبدالمهدي بعد تنديده بالضربات الجوية في وقت سابق الاثنين، وقال إن الهجوم "غير مقبول" وستكون له عواقب وخيمة.
وذكر مكتب عبد المهدي في بيان أن الحكومة ستعلن عن موقفها الرسمي في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن الوطني، في وقت لاحق اليوم.