اختتمت البحرية المصرية ونظيرتها الروسية، التدريب المشترك، الذي حمل اسم "جسر الصداقة 2019" في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، في بيان نشره على صحفته الرسمية بموقع "فيسبوك"، السبت، إن التدريب تم في نطاق الأسطول الشمالي بمسرح عمليات البحر المتوسط، ويعد من أكبر التدريبات البحرية المشتركة بمسرح عمليات البحر المتوسط.
وأضاف الرفاعي أن عددا من الوحدات البحرية من الجانب المصري شاركت في التدريب، ومنها: الفرقاطات وقوارب الصواريخ وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحري.
ومن الجانب الروسي، شارك عدد من الفرقاطات والقرويطات وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية.
وتضمن التدريب تنفيذ عدد من الأنشطة القتالية بالبحر تضمنت رمايات المدفعية بالذخيرة الحية والدفاع ضد التهديدات غير النمطية والدفاع الجوي عن التشكيلات البحرية، وتأمين سفينة ذات شحنة استراتيجية هامة، وتنفيذ تمارین مواصلات إشارية، وممارسة حق الزيارة والتفتيش.
كما اشتمل التدريب تنفيذ معركة تصادمية بين التشكيلات البحرية، تم خلالها فتح مراكز قيادة وسيطرة مشتركة، وأيضاً تم تنفيذ بعض التمارين ذات المهارات البحرية المختلفة كتشكيلات الإبحار وإمداد السفن بالوقود بالبحر، والتصوير الجوي.
وتضمن البرنامج ايضا التدريب على العمل المشترك من خلال مراكز قيادة وسيطرة بهدف تحقيق التجانس، وتوحيد المفاهيم للسيطرة وقيادة أعمال التشكيلات النوعية بالبحر.
وقالت مصادر "إن التدريب تم في إطار تنفيذ خطة للتدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة"، بحسب بيان المتحدث العسكري.
وأظهر التدريب مدى خبرة وكفاءة القوات المشاركة من الجانبين في التخطيط وإدارة الأعمال القتالية بالبحر والسيطرة على الوحدات البحرية المشتركة واكتساب القادة والضباط وأطقم الوحدات البحرية للمهارة الفائقة في التعامل مع التهديدات النمطية وغير النمطية.