استعادت الشوارع والساحات في لبنان، الخميس، زخمها مع عودة المتظاهرين إلى أسلوب قطع الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية في احتجاجات تجددت مع تسريب معلومات عن التوجه لتسمية رجل الأعمال سمير الخطيب، رئيسا لحكومة تم التوافق على تفاصيلها بين القوى السياسية.
وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية قد دعت إلى استشارات نيابية ملزمة، الاثنين المقبل، لتسمي الكتل النيابية مرشحها لتأليف الحكومة المقبلة.
وتبع الإعلان احتجاجات عمت المناطق اللبنانية، دعا المتظاهرون خلالها إلى إسقاط هذه التسوية السياسية قبل تكريسها في المؤسسات الدستورية.
ودعا المتظاهرون لأن يكون يوم الخميس، يوم إضراب وعصيان مدني، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز".
وقطع متظاهرون الطرقات في ساعات الصباح الباكر قبل أن يعيدوا فتحها لتسيير حياة المواطنين، مؤكدين بقاءهم في الشوارع، واستخدامهم أساليب احتجاج عدة، كما حاصر محتجون مقار مؤسسات رسمية في أكثر من منطقة لبنانية.