قال مسؤولون عراقيون، الجمعة، إن أربعة محتجين قتلوا وسط استمرار العنف في بغداد وجنوبي العراق، بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اعتزامه الاستقالة.
وأوضح مسؤولو أمن وأطباء، أن محتجا واحدا قتل كما أصيب 18 آخرين، الجمعة، بطلقات نارية من قوات الأمن وقنابل غاز مسيل للدموع لردع المحتجين وإبعادهم في شارع الرشيد في بغداد، قرب جسر الأحرار الاستراتيجي.
وقال مسؤولون إن ثلاثة محتجين أيضا لقوا مصرعهم بنيران قوات الأمن في مدينة الناصرية جنوبي العراق، مما يرفع الحصيلة الإجمالية ليوم الجمعة هناك إلى ستة قتلى.
على صعيد آخر، قال مسؤولون إن صاروخ كاتيوشا انفجر في مرآب خاو داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد.
وقتل 400 محتج على الأقل منذ 1 أكتوبر، عندما خرج آلاف العراقيين إلى الشوارع رفضا للفساد وسوء الخدمات العامة.