ذكرت وسائل إعلام لبنانية، مساء الخميس، أن هناك توافقا مبدئيا على اسم الوزير السابق، محمد الصفدي، لرئاسة الحكومة الجديدة خلفا لسعد الحريري.
وعقد اجتماع في بيت الوسط ضم رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، ووزير المال علي حسن خليل.
وبحث المجتمعون شكل الحكومة المرتقبة، وذلك في إطار استكمال المشاورات وتبادل وجهات النظر.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية أن اللقاء ناقش الوضع الحكومي بعد إصرار الحريري على ترؤس حكومة اختصاص دون سواها لمعالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، فيما المطروح حكومة سياسية مطعمة بتقنيين.
وأضافت أنه جرى التداول باسم الوزير السابق محمد الصفدي كرئيس توافقي لرئاسة الحكومة الجديدة، فيما أعطى ممثلا حزب الله وتيار المستقبل موافقتهم على اسم الصفدي لرئاسة حكومة تكنوسياسية تتألف من اختصاصيين وسياسيين، إلا أن المشاورات لا تزال مفتوحة ومستمرة.
تظاهرات رافضة
من جانبهم، رفض متظاهرون لبنانيون اختيار محمد الصفدي لتولي رئاسة الحكومة بعد أنباء تتعلق بتوافق سياسي على تكليفه بتشكيلها.
وتجمع عشرات المحتجين أمام منزل الصفدي رافضين لطرح اسمه لرئاسة الحكومة الجديدة، ودعا بعض المتظاهرين للاعتصام أمام منزله في طرابلس، معتبرين أن طرح هذا الأسم لا يرتقي لمطالب المحتجين في البلاد.