أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان، الثلاثاء، أن القصف الإسرائيلي الذي وقع فجر اليوم استهدف القيادي فيها، أكرم العجوري.
وفي حين نجا العجوري من القصف، قتل أحد أبنائه خلاله، وفق وسائل إعلام مقربة من الحركة.
وتقول الجهاد إن العجوري عضو في المكتب السياسي للحركة.
وأظهرت صور تعرض المبنى السكني، الواقعة في منطقة المزة بدمشق، لأضرار بالغة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت في وقت سابق بأن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرين من جراء "استهداف معاد" بعدة صواريخ لمبنى سكني قرب السفارة اللبنانية في دمشق.
وأشارت إلى أن الجيش السوري استهدف عند الرابعة والنصف فجراً لهدف معاد في سماء داريا بدمشق.
وعادة ما تشير دمشق في مصطلح "هدف معادي" إلى طائرات إسرائيلية دأبت على قصف مواقع داخل سوريا خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان إسرائيل اغتيال القيادي البارز في "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد في غزة، بهاء أبو عطا، خلال قصف منزل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأسفر القصف عن مقتل " المواطن بهاء أبو العطا (42عاماً) ومواطنة اخرى واصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى الشفاء" في المدينة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".
وبحسب إسرائيل، فقد نفذ أبو العطا عمليا معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة "قنبلة موقوتة".
وتتهم تل أبيب أبو العطا بالتورط بشكل مباشر في "عمليات ومحاولات استهداف إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص".