أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، السبت، استئناف العمليات ضد خلايا تنظيم داعش في شرق سوريا، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بعد تجميدها جراء الهجوم التركي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عبدي قوله: "عملنا ضد داعش مستمر، ودخل حيز التنفيذ مجدداً"، مضيفاً "قمنا بتفعيل العمل العسكري ضد خلايا داعش في دير الزور، وقواتنا تعمل هناك مع قوات التحالف".
وشنت تركيا عملية عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا، الأسبوع الماضي، بعد أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من موقعين في المنطقة، في خطوة قوبلت بانتقاد دولي شديد.
وأثار الهجوم التركي القلق من أن يتسبب في هروب متشددي داعش من السجون التي يديرها الأكراد في شمال سوريا وإحياء التنظيم.
وهدف تركيا المعلن هو تطهير منطقة الحدود الجنوبية من وحدات حماية الشعب التي تعتبرها منظمة إرهابية وإقامة "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومترا في الأراضي السورية تريد توطين ملايين اللاجئين السوريين فيها.
وتعهدت أنقرة أيضا بتولي مسؤولية متشددي داعش في المنطقة الآمنة لكنها قالت إنها لا شأن لها بمتشددي التنظيم الآخرين.
والأسبوع الماضي نشرت وسائل إعلام لقطات لما قالت إنه السجن الذي هرب منه متشددون في داعش في وسط تل أبيض على الحدود التركية. وظهر في اللقطات جنود أتراك يتجولون في السجن الفارغ حيث ظهرت زنازين بنيت بداخله.