أكد وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى دولة الإمارات تجسد قوة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وتعزز التعاون بينهما في القطاعات الحيوية.
وقال المزروعي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، الاثنين، إن العلاقات الإماراتية الروسية تاريخية وقائمة على روابط من الصداقة والتعاون واحترام المصالح المشتركة التي تشهد تطورا ملموسا على الأصعدة كافة.
وأضاف أن خريطة التعاون المشترك بين الإمارات وروسيا تشمل العديد من القطاعات الحيوية، لا سيما قطاعات الطاقة والصناعة والطاقة النووية السلمية.
وأوضح المزروعي أن هناك تعاونا بين البلدين لشراء "الوقود النووي" الروسي، وذلك في إطار برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية.
وأشار إلى اهتمام الشركات الروسية العاملة في مجال النفط والغاز بالاستثمار في السوق الإماراتي قريبا ولعب دور مهم في نقل التقنيات والتكنولوجيا الروسية إلى الدولة والاستفادة من الفرص الواعد المقدمة من دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.
وتحدث المزروعي عن رغبة الشركات الوطنية الإماراتية في زيادة حجم الاستثمار بقطاع النفط والغاز مستقبلا .
وأشاد وزير الطاقة والصناعة الإماراتي بدور روسيا الكبير في إنجاح الاتفاق بين دول منظمة "الأوبك" وحلفائها وهو ما يعرف بـ" أوبك +" لكبح الزيادة المفرطة في إنتاج النفط والتي أسهمت في موازنة العرض والطلب وتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمي.
وأشار إلى أن استثمارات مبادلة للبترول في قطاع النفط الروسي تزيد عن 300 مليون دولار بالتعاون مع الصندوق الروسي للاستثمار المباشر التابع للحكومة الروسية.
ويبدأ بوتن زيارة إلى دولة الإمارات الثلاثاء، يبحث خلالها مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وآليات تنميتها وتعزيزها في المجالات المختلفة.