قال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في تونس نبيل القروي، الاثنين، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها منافسه قيس سيعد -حسب استطلاعات الرأي- "كانت متوقعة".
وأضاف القروي أن نتيجة الانتخابات الرئاسية جاءت على هذا النحو نظرا لـ"عدم تكافؤ الفرص" بحكم وجوده في السجن على خلفية تهم بالتهرب الضريبي وغسيل أموال منذ 23 أغسطس الماضي.
وأوضح أن توقيفه حرمه من القيام بالحملة الانتخابية كما يجب، إذ أطلقت السلطات التونسية سراحه قبل بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بأيام.
وامتنع القروي عن تهنئة منافسه سعيد، وقال إنه سيفعل ذلك بعد الإعلان الرسمي عن النتائج، الذي من المرجح أن يكون اليوم، وفق تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد.
وتعهد القروي في تصريحاته التي أدلى بها في ساعة متأخرة الليلة الماضية، بأن يعمل حزب قلب تونس الذي يتزعمه، على مكافحة الفقر، موضحا أنه سيدعم أي حزب حاكم يدعم هذا التوجه.
وفاز سعيد في الانتخابات الرئاسية في تونس، متقدما بفارق كبير على منافسه القروي، بحسب نتائج استطلاعين للرأي.
ووفق استطلاع مؤسسة "سيغما كونساي" نال سعيد 76.9 في المئة من الأصوات، مقابل 23.1 في المئة للقروي، وبحسب استطلاع مؤسسة "ايمرود كنسيلتنغ" حصل سعيد على 72.5 مقابل 27.47 للقروي.
وشكر سعيد في أول تصريح صحفي له بعد إعلان نتائج الاستطلاعات الشباب الذي "فتح صفحة جديدة في التاريخ".
واحتفل الآلاف من أنصار سعيد في قلب العاصمة تونس بعد أن أظهر استطلاعات الرأي فوزه.