أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي نقيب، الأحد، أن نقابته تعمل على توفير حماية كاملة لجميع المؤسسات الإعلامية العاملة في بغداد.
وقال اللامي في تصريحات لسكاي نيوز عربية: " لن نسمح لأي جهة الاعتداء على أي صحفي أو مؤسسة إعلامية في العراق".
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا في وقت سابق مكتبي قناتي "دجلة" و"إن آر تي" الإخباريتين العراقيتين في بغداد، وفقًا لما ذكره موظفون في المحطتين.
وذكرت قناة "العربية" أيضا أن مسلحين ملثمين وصلوا بسيارات سوداء واقتحموا مكتب المحطة في شارع أبو نواس مساء السبت وقاموا بضرب بعض الموظفين وحطموا المعدات قبل فرارهم.
ويشهد العراق أعمال عنف منذ يوم الثلاثاء عندما بدأت التظاهرات المناهضة للحكومة، وأوضحت تقارير إعلامية أن عدد القتلى وصل إلى نحو 100 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات.
في هذه الأثناء قال رئيس الحكومة العراقية السابق حيدر العبادي إن الحكومة الحالية فقدت الأهلية بادارة الحكم، مطالبا القيادات الحالية بتحديد تاريخٍ أولي لانتخابات مبكرة.
ودعا العبادي في تغريدة له، إلى ضمان أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وبمشاركة شعبية واسعة لتأكيد جدية القوى السياسية في الاستجابة لدعوات الإصلاح.
وكان الرئيسُ العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد أكد حرصهما على سلامة المتظاهرين، ومحاسبة المتورطين في استخدام العنف.
جاء ذلك خلال اجتماع لصالح وعبد المهدي، في مقر الرئاسة، لبحث الأحداث الجارية، وذكر بيان صادر عقب الاجتماع، أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين.
كما أكد صالح وعبد المهدي، أمس السبت، ضرورة محاسبة المتورطين في أعمال العنف، وأشار البيان إلى أنه تم بحث السبل الكفيلة بتدارك الأحداث الأخيرة بما يضمن المصلحة العامة.
ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه مصادر عراقية، أن هناك مساع لإقناع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالاستقالة، لكن إيران تمارس ضغوطا لمنع هذا التوجه.