أمر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي برفع حظر التجول في بغداد بدءا من الساعة الخامسة فجر السبت بالتوقيت المحلي ذلك لضرورات ومتطلّبات المواطنين في حياتهم اليوميّة، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى الاحتجاجات إلى نحو 65 شخصا.
وأفادت مصادر امنية وطبية عراقية بمقتل عشرة محتجين خلال التظاهرات التي خرجت الجمعة في بغداد لترتفع معها حصيلة ضحايا الاحتجاجات منذ انطلاقها يوم الثلاثاء الماضي إلى خمسة وستين.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بغداد مقتل أربعة أشخاص بينهم عنصرين من القوات الأمنية في ساحة الطيران ومول النخيل بنيران قناصين مجهولين.
من جانبها أعلنت قيادةُ العمليّات المشترَكة في بغداد أنّ الأوضاع تحت السيطرة مؤكدة عدم وجود أوامر لاستخدام القوة ضد المتظاهرين.
من جهة أخرى، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الجمعة، الحكومة العراقية لتقديم استقالتها، والعمل على إجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف أممي.
وذكر الصدر في بيان مكتوب بخط اليد: "أحقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة، ولنبدأ بانتخابات مبكرة بإشراف أممي".
وأضاف أن "ما يحدث من استهتار بالدم العراقي لا يمكن السكوت عليه".
وتصاعدت الجمعة، المواجهات بين المتظاهرين العراقيين الذين باتوا يطالبون "بإسقاط الحكومة" وقوات الأمن، التي أطلقت الرصاص على المحتجين في اليوم الرابع من تحركات سقط فيها حتى الجمعة 46 قتيلا، ومئات الجرحى.