ذكرت صحيفة الخبر أن السلطات الجزائرية قد أفرجت عن البرلمانية الفرنسية ماتيلد بانو تمهيدا لترحيلها إلى بلادها.
وكانت مصالح الأمن في مدينة بجاية حسب مصادر إعلامية قد اعتقلت البرلمانية الفرنسية بعد مشاركتها في مسيرة طلبة وأساتذة وعمال جامعة بجاية.
وجاء توقيف العضوة في كتلة اليسار الراديكالي في البرلمان الفرنسي بعد ظهورها في فيديو تتحدث فيه عن الوضع في الجزائر خلال مسيرة يوم الثلاثاء.
وقد نشرت النائب البرلماني على صفحتها صورا لها في الجزائر وقالت: "إنها متواجدة منذ 29 سبتمبر 2019 في الجزائر من أجل الالتقاء مع شخصيات للحديث حول الحراك الشعبي "، حسب ما جاء في بيان لها على صفحتها الخاصة في الفيسبوك.
وفي سياق متصل، مدّدت السلطات الجزائرية أمس الأربعاء التوقيف الاحتياطي للمعارض كريم طابو، أحد وجوه الحراك الشعبي، بعدما كانت أوقفته الأسبوع الماضي بتهمة "التحريض على العنف"، بحسب ما أعلن أحد محاميه.
وصرح محاميه نور الدين بني سعد لوكالة فرانس برس أن طابو مثل أمام قاضي التحقيق في محكمة الجزائر العاصمة، والذي أمر بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي بتهمة "النيل من بالوحدة الوطنية والتحريض على العنف".
وطابو (46 عاما) مؤسس حزب "الاتحاد الديموقراطي الاجتماعي" غير المرخص، وكان أودع الحبس الاحتياطي مرة أولى في 12سبتمبر، بعدما وجهت إليه محكمة تيبازة تهمة "إضعاف معنويات الجيش".
وغداة إطلاق سراحه في 25 سبتمبر، أعيد توقيفه للمثول أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه مجددا الحبس الاحتياطي.