كشف تحقيق أجرته وكالة "فرانس برس"، زيف المزاعم المتعلقة بطائرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أصلها مقطع دعائي.
وتظهر صور ومقاطع فيديو طائرة فخمة من الداخل، ويسمع صوت معلق باللغة العربية يقول "هذا الفيديو مسرب للطائرة التي يستخدمها السيسي في تنقلاته الدولية".
ونال الفيديو الذي انتشر مؤخرا، وتحديدا في شهر سبتمبر الجاري، عشرات آلاف المشاركات على حسابات وصفحات متنوعة، بموقعي "فيسبوك" و"تويتر".
لكن البحث المدقق الذي أجرته "فرانس برس"، كشف أن مقطع الفيديو يعود إلى "سيتاديل كومبليشن"، وهي شركة أميركية متخصصة بتجهيز الطائرات الفخمة من الداخل.
وانتشرت المقاطع على مواقع التواصل في ديسمبر من العام الماضي، أي قبل نحو 9 أشهر على إعادة تداوله في السياق المزيف.