أكد الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري، الثلاثاء، أنه لا طموحات سياسية لقيادة الجيش الوطني الشعبي سوى خدمة الجزائر وشعبها.
وقال: "تأكدت مصداقية مواقفنا بعد تنصيب السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات التي شرعت في التحضير الفعلي لهذا الاستحقاق".
وأضاف الفريق أحمد قايد صالح، في كلمة ألقاها خلال اليوم الأول من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار :"للأسف ما أشبه اليوم بالبارحة، كما خانت فئة قليلة عهد الشرفاء إبان الثورة المظفرة، فإن فئة قليلة من هذا الجيل التي تولت مسؤوليات سامية لم تراعي حق المواطن فيها، وعمدت إلى التآمر ضده مع الأعداء، ووصلت إلى حد خيانة الوطن الذي هو في أمس الحاجة إليهم".
وتابع رئيس أركان الجيش "في الأشهر السبعة الأخيرة التي خرج فيها الشعب للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية لم يجد من يقف إلى جانبه ويسانده ويحميه إلا المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية التي حافظت على انسجام مؤسسات الدولة".
وتابع نائب وزير الدفاع الوطني: "لاحظنا تعنت بعض الأطراف وإصرارها على رفع بعض الشعارات المغرضة التي لم يعرها الجيش الوطني الشعبي أي اهتمام وضل ثابتا على مواقفه".
يذكر أن عبد القادر بن صالح، رئيس الجزائر المؤقت أعلن، منتصف الشهر الحالي، أن انتخابات الرئاسة ستُجرى في 12 ديسمبر، رغم مطالب المحتجين بتأجيلها لما بعد استقالة عدد أكبر من المسؤولين.
وعينت السلطات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لتحل محل وزارة الداخلية التي كانت مسؤولة عن الانتخابات في الأعوام الماضية.