رحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، بإعلان السعودية والإمارات عن مشاركتهما في التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية.
وشدد بومبيو على أن الأحداث الأخيرة "تؤكد أهمية حماية التجارة الدولية وحرية الملاحة".
وكانت المملكة السعودية أعلنت انضمامها للتحالف، الأربعاء، "لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية وضمان أمن الطاقة العالمي، واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين".
من جانبها، قررت دولة الإمارات، الخميس، الانضمام إلى التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية وسلامة الممرات البحرية، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
ويهدف هذا التحالف الدولي إلى حماية السفن التجارية بتوفير الإبحار الآمن لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية وحماية لمصالح الدول المشاركة في التحالف، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات.
وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج، مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.
وكانت فكرة تشكيل التحالف الدولي، قد ظهرت في التاسع من يوليو الماضي، حين أعلن وقتها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، عمل واشنطن على تشكيل هذا التحالف.
ووفق الخطة الأميركية، تتولى الولايات المتحدة قيادة عمليات المراقبة البحرية واسعة النطاق، والاستطلاع، مع توفير سفن حربية لمهمات القيادة والسيطرة.
وفي المقابل، تقدم دول التحالف الأخرى سفنا لتسيير دوريات بالقرب من سفن القيادة الأميركية.
ويشمل الجزء الثالث من المهمة أفرادا من التحالف لمرافقة سفن بلادهم التجارية، وناقلات النفط التي تحمل أعلامها عبر المنطقة.
وتواصل مسؤولون أميركيون، من مستويات مختلفة، مع مسؤولين من 62 دولة لمناقشة إمكانية انضمامها للتحالف العسكري.