توقعت مؤسسة استطلاعات رأي أن يكون المرشح غير المعروف قيس سعيد هو الفائز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، في حين احتل قطب الإعلام السجين نبيل القروي المرتبة الثانية.
لا تظهر توقعات مؤسسة سيغما كونسي رئيس الوزراء يوسف شاهد ضمن أفضل أربعة مرشحين في تصويت الأحد، والذي شارك فيه 26 مرشحا.
ومن المتوقع اعلان النتائج الأولية الرسمية يوم الثلاثاء.
ويمنح التوقع قيس سعيّد، وهو أستاذ القانون الدستوري المستقل، 19.5 بالمائة من الأصوات وللقروي 15.5 بالمائة.
من جهته، أعلن سعيّد فوزه في الجولة الأولى، وتأهله إلى الجولة الثانية للانتخابات. وقال سعيّد إن هذه النتيجة تحمله المسؤولية تجاه الشعب.
كما أعلن المرشّح نبيل القروي تأهله إلى الجولة الثانية للانتخابات. وفي رسالة قرأتها زوجته، قال القروي المسجون بتهم تهرب ضريبي، إن أنصاره عاقبوا من حاول التلاعب بالانتخابات حسب قوله.
كما يمنح المركز الثالث لمرشح حزب النهضة عبد الفتاح مورو بنسبة 11 بالمائة.
من ناحيته، أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي فشله في الحصول على ما يكفي من الأصوات للمنافسة في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التونسية، واصفا النتائج التي حصل عليها بأنها مخيبة للآمال.
وفي بيان له على موقع فيسبوك، قال المرزوقي إنه "يتحمل كامل مسؤولية فشله في إقناع الناخبين بشخصه وببرنامجه لقيادة تونس".
وكانت قد أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت خمسة وأربعين بالمائة.
واعتبر رئيس الهيئة نبيل بفون في مؤتمر صحفي أن هذه النسبة مقبولة.