استشهد مسؤولون أميركيون بارزون بتقييمات الاستخبارات، ومن بينها صور الأقمار الصناعية، لتأكيد وجهة نظرهم بمسؤولية إيران عن هجمات السبت التي استهدفت البنية التحتية النفطية الرئيسية في المملكة العربية السعودية.
وقال المسؤولون إن المعلومات الاستخباراتية أظهرت أن الضربات لا تتفق مع نوع الهجوم الذي يمكن أن ينطلق من اليمن.
أظهرت الأقمار الصناعية التي نشرتها الحكومة الأميركية تأثر 19 نقطة على الأقل في اثنتين من منشآت الطاقة السعودية. وقال المسؤولون إن الصور تظهر تأثيرات تتفق مع هجوم إيراني وليس هجوما يمنيا.
وأشار المسؤولون إلى أن طائرات إضافية، من الواضح أنها لم تصل إلى أهدافها، استحوذت عليها قوات الأمن السعودية ويجري تحليلها من قبل وكالات الاستخبارات السعودية والأميريية.
تحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشتهم قضايا استخباراتية.