قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس، نبيل بافون، الأحد، إن للهيئة أكثر من 13 ألف مكتب اقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية، التي سبقتها حملة إعلانية واسعة النطاق، وأنه لم يثبت وقوع عمليات شراء أصوات ناخبين.
وأشار بافون في لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، الأحد، إلى أنه لم يثبت وجود شراء أصوات من جانب المرشحين، لافتا إلى أنه "لا بد من وجود بعض الشوائب في الانتخابات ولكن ليس هناك انتهاكات خطيرة".
وبشأن الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، أوضح رئيس الهيئة العليا للانتخابات: "الجولة الثانية ستكون إما في 29 سبتمبر أو 6 أكتوبر إذا حصلت طعون في الدور الأول، أو 13 أكتوبر في حال تسجيل حالات استئناف".
وكانت مراكز الاقتراع في تونس قد فتحت أبوابها، صباح الأحد، أمام الناخبين لاختيار رئيس للجمهورية، في انتخابات مبكرة غير مسبوقة.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 24 مرشحا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس، حيث قررا الانسحاب قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.
وقالت الهيئة العليا للانتخابات إن العدد الإجمالي لمن يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية (الدورتان الأولى والثانية)، 7 ملايين و74 ألفا و566 ناخبا.
وأشارت بيانات الهيئة إلى أن عدد الناخبين المسجلين داخل تونس بلغ 6 ملايين و688 ألفا و513 ناخبا، وأن عدد الناخبين المسجلين بالخارج بلغ 386 ألفا و53 ناخبا.
ونشرت السلطات التونسية 70 ألف عنصر من قوات الأمن لضمان تأمين الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية السبت.
وأوضحت الوزارة في بيان على "فيسبوك" أن "50 ألفا منهم أوكلت لهم مهام تأمين كافة المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات وحماية المرشحين".