قتل الجيش الإسرائيلي شابين فلسطينيين وجرح العشرات، عندما أطلق الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين في مسيرات سلمية شرقي قطاع غزة، تنديدا بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن شهود عيان، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر التربية أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين.
وأسفر إطلاق النار عن مقتل الفتى علي سامي علي الأشقر (17 عاما)، بالإضافة إلى شاب آخر لا يزال مجهول الهوية.
وذكرت مصادر طبية في قطاع غزة أن 66 مصابا على الأقل نقلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة، من بينهم 38 أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء قمع فعاليات الجمعة الثالثة والسبعين من مسيرات العودة.
وأوضح المصدر أن "عشرات المشاركين أصيبوا أيضا بالاختناق والإغماء نتيجة قنابل الغاز (المسيل للدموع)" قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وينظم الفلسطينيون احتجاجات كل يوم جمعة قرب الحدود بين القطاع وإسرائيل للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عقد، وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين.