كشف وزير الإعلام السوداني الجديد فيصل محمد صالح، أن سياسة بلاده الخارجية في الفترة المقبلة، ستكون الانفتاح على كل دول العالم.
وأكد صالح في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، مساء الخميس في أعقاب إعلان اختياره في تشكيلة الحكومة التي يقودها عبد الله حمدوك، أن العمل الحكومي سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل، ولن يتم التأخير فيه بعد الآن.
وقال صالح: "نحن تعطلنا لأشهر طويلة. منذ أبريل حتى الآن لم تكن هناك حكومة، لذلك هناك حاجة للإسراع، سيكون مطلع الأسبوع المقبل دولاب العمل الحكومي".
كما أشار إلى أن الاجتماعات مستمرة لتحديد هوية من يشغل الحقيبتين الشاغرتين في الحكومة السودانية.
وأكد وزير الإعلام السوداني أن المشاورات مع قوى الحرية والتغيير لتعيين ولاة مدنيين ستتم خلال أسبوعين، لكنه أكد أن الولاة العسكريين لن يستمروا طوال الفترة الانتقالية.
وقال صالح: "واحدة من المهام إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية، حتى تستطيع أن تلعب دورها في الانتقال الديمقراطي".
كما أشار إلى أن السياسة الخارجية السودانية خلال المرحلة المقبلة، تهدف إلى تحقيق مصالح الشعب السوداني، كما ستكون منفتحة على كل دول العالم.
أما بالنسبة لوزارته، فقال صالح إن السياسة الإعلامية في المرحلة المقبلة سوف تستند على تأمين أكبر قدر ممكن من الحرية للإعلام، حتى ينقل الحقيقة بشفافية تامة.