قررت محكمة جنايات القاهرة إعادة فتح باب المرافعة لمدة 4 أيام، بدء من الاثنين، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "تنظيم أنصار بيت المقدس" الإرهابي، التي يحاكم فيها 213 متهما.
ويواجه المتهمون في هذه القضة تهما بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية بعدد من المحافظات، في مقدمتها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.
وكان النائب العام قد أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات، التي باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين تلقوا تدريبات في معسكرات كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأشارت التحقيقات إلى أن زعيم التنظيم، المتهم الأول في القضية، توفيق محمد فريج زيادة، تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة.
وكشفت التحقيقات أيضا عن تخطيط المنهمين لاستهداف السفن العابرة للمجرى الملاحي في قناة السويس، خاصة السفن التابعة للولايات المتحدة الأميركية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين.
ومن بين التهم الموجهة إلى أفراد التنظيم، الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية ممثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وحيازة الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.