شهدت مدينة التربة في محافظة تعز اليمنية، تظاهرة حاشدة شارك فيها ممثلون عن كافة مناطق الحجرية دعما لجهود التحالف العربي.
وأبدى المشاركون في التظاهرة رفضهم للتحضير المسلح الجاري من قبل ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني، داعين إلى تعزيز السلم المجتمعي والأهلي.
ويرى السكان أن المخطط يرمي لتفجير الوضع عسكريا ضد قوات الجيش اليمني؛ لاسيما اللواء "خمسة وثلاثون مدرع"، واجتياح مناطق الحجرية.
وجابت التظاهرة الحاشدة في شوارع المدينة بمشاركة ممثلين من مختلف مناطق الحجرية رافعة صوتها برفض مساعي تجمع الإصلاح عبر ميليشيات الحشد الشعبي الإخوانية، لإشعال حرب داخلية وللمطالبة بتعزيز السلم المجتمعي والأهلي.
ورفع المشاركون في التظاهرة شعارات تندد بمحاولات قوات الإصلاح استهداف السلم والأمن المجتمعي، كما أكد المحتجون أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي، أمام استهداف الحجرية من جانب ميليشيات الحشد التابعة للإخوان.
وقال مشارك في التظاهرة "بدا في الآونة الأخيرة كما لو أن بعض الأطراف تدفع نحو التوتر والتأزيم في مديريات تعز".
وأضاف مشارك آخر "نقول لميليشيات الحشد الشعبي (التابعة للإصلاح)، بصريح العبارة، عليكم ألا تجروا أنفسكم إلى الانتحار وما لا يحمد عقباه، لأننا خرجنا صفا واحدا ضد الحوثي".
وأكد المتظاهرون أن استكمال تحرير تعز، لن يتحقق إلا بتحرير الجيش والأمن في المحافظة من سيطرة قوات الإصلاح، خاصة بعدما كشفت التطورات الأخيرة في ريف تعز عن تنسيق واضح بينها وبين ميليشيات الحوثي.
وشدد المشاركون في التظاهرة على دعمهم للتحالف العربي الذي نجح في وقف التمدد الإيراني داخل البلاد، وقدم تضحيات كبيرة في الحرب ضد الحوثيين الموالين لإيران.