أفاد مصدر أمني في عدن عن وصول لواء من قوات الحزام الأمني إلى عدن قادما من محافظة الضالع للمشاركة في تأمين المدينة والانتشار في أطرافها لتثبيت الأمن والاستقرار فيها.
وأكد المصدر أن اللواء التابع للحزام ستوكل له مهمة تأمين المداخل المؤدي إلى عدن ومشاركة بعض كتائبه الانتشار في الخط الرابط بين عدن ولحج.
كما باتت قوات اللواء الثالث - دعم وإسناد - على مشارف عدن من الجهه الغربية قادمة من الساحل الغربي محملة بجميع أنواع الأسلحة والمدرعات والأطقم العسكرية.
وكانت قد أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بسيطرة قوات المجلس الانتقالي على معسكري "بدر" في مديرية خورمكسر و"القوات الخاصة" في منطقة العريش بالعاصمة عدن.
من جهة أخرى، وصل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى مدينة عدن، ليعلن بدء "معركة المصير" لتحرير الجنوب العربي من القوات الحكومية.
وفي كلمة مسجلة مقتضبة دعا رئيس المجلس أهل جنوب اليمن إلى الثبات والصمود، معلنا بدء "معركة المصير ضد الإرهاب والتطرف".
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية في عدن إنها ألقت القبض على أعداد من المتورطين بأحداث عدن الأخيرة ممن وصفتهم بالخلايا النائمة، ومثيري أعمال الشغب وإقلاق السكينة العامة للمواطنين.
وأفادت المصادر، بأن قوات الحزام الأمني تعاملت مع بعض من وصفتهم بالخارجين عن القانون، وقامت بتحريزهم، لا سيما بعد شكاوى المواطنين من أعمال سرقة وتقطع طالتهم.
وكانت قوات الدعم والاسناد والأحزمة الأمنية أعلنت حالة الطوارىء لمدة 72 ساعة، وتسليم كل المتورطين بأحداث عدن الأخيرة أنفسهم تجنبا للأحكام العسكرية القاسية.