انتهت الجلسة الثانية من محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، السبت، في التهم المتعلقة بالفساد، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتقرر تأجيل محاكمة الرئيس السوداني السابق إلى السبت المقبل، لسماع باقي الشهود في التهم الموجهة إليه.
ووصل البشير إلى المحكمة في الخرطوم، حيث يواجه تهما بحيازة العملات الأجنبية والفساد، فضلا عن تهم بغسيل الأموال، حيث ينتظر سماع شهود الاتهام في الجلسة الثانية، بعد أن عقدت الأولى السبت الماضي.
ووجهت للبشير أيضا في شهر مايو الماضي، اتهامات بالتحريض على قتل المحتجين والضلوع فيه، ويريد المدعون كذلك استجوابه بشأن مزاعم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وكانت صحف سودانية قد ذكرت أن خزنة سرية ضخمة تخص البشير وأشقاءه تم ضبطها في أحد مكاتبه، أبريل الماضي، وذلك بعد أيام من العثور على مبالغ كبيرة في منزله.
وفي حوار سابق، أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أنه تم العثور في منزل الرئيس السابق على مبلغ نقدي بثلاث عملات، تصل قيمته إلى أكثر من 113 مليون دولار.
وتأتي أول جلسة لمحاكمة البشير بعد يوم من توقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان اتفاقا مع قوى إعلان الحرية والتغيير على إدارة المرحلة الانتقالية، التي ستسمر 3 سنوات و3 أشهر.