قدم وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، الأربعاء، أوارق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 15 سبتمبر المقبل، ليكون بذلك أحد أبرز المنافسين على المنصب.
وعلى الرغم من أن عبد الكريم الزبيدي تقدم بصفته مستقلا، فإنه يحظى بدعم عدة شخصيات سياسية وأحزاب ليبرالية، من بينها حزبا نداء تونس وآفاق تونس، وفقا لما ذكرته "رويترز".
وبعد تقديم أوراق ترشيحه، قال الزبيدي، 69 عاما، إنه سيستقيل من منصبه وذلك لضمان الشفافية الكاملة.
ويأتي هذا الترشح بعد ساعات على إعلان حزب "حركة نداء تونس" تأييده لترشيح الزبيدي لخوض الانتخابات الرئاسية، وفقا لبيان صدر عن الحزب الثلاثاء,
وأوضح بيان الحزب أنه "قرر مساندة ترشح السيد عبد الكريم الزبيدي لما يحوزه من خصال الكفاءة والتجربة والنزاهة والوفاء لنهج الزعيم الراحل".
يشار إلى أن الزبيدي كان قد قرر في أواخر يوليو الماضي الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، بعد أن جمع عدد من البرلمانيين توقيعات لتأييد ترشيحه لخوض الانتخابات.
والزبيدي، رغم أنه يتولى حقيبة الدفاع منذ 12 سبتمبر عام 2017، فإنه طبيب وسياسي سبق أن تقلد عدة مناصب وزارية في فترات مختلفة.
إذ شغل الزبيدي منصب وزير دولة مكلف بالبحث العلمي والتكنولوجيا بين 1999 و2000، ثم وزير الصحة في العام 2001 في حكومة محمد الغنوشي الأولى.
وبعد الثورة التونسية، وفي تغيير وزاري في حكومة محمد الغنوشي الثانية في 27 يناير 2011، أصبح الزبيدي وزيرا للدفاع خلفا لرضا قريرة.
وكانت مصادر إخبارية ذكرت في وقت سابق أن حمة الهمامي، مرشح الجبهة الشعبية، تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، وكذلك حال رئيس الحكومة التونسية الأسبق حمادي الجبالي.