توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، بتوجيه ما وصفها بـ"ضربة عسكرية ساحقة" لكل من لبنان وميليشيات حزب الله، التي هدد أمينها العام قبل يومين بقصف الدولة العبرية.
وقال نتانياهو على هامش الاجتماع الأسبوعي لحكومته في القدس "سمعنا خلال نهاية الأسبوع تبجحات نصرالله حول مخططاته الهجومية"، ضد إسرائيل.
وتابع "فليكن واضحا أن لو تجرأ حزب الله على ارتكاب حماقة وهاجم إسرائيل، فسنسدد له وللبنان ضربة عسكرية ساحقة.. ولكن خلافا لنصرالله, لا أنوي إعطاء تفاصيل عن مخططاتنا".
وكان نصرالله هدد في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة للميليشيات، بثت مساء الجمعة، إسرائيل، قائلا إنها لن تكون في منأى في حال وقوع حرب أميركية ضد إيران.
وأضاف في المقابلة ذاتها أن الميليشيات "قادرة" على ضرب إسرائيل كلها، حتى منطقة إيلات في أقصى الجنوب.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد الملف النووي الإيراني أحداثا متسارعة، خاصة بعد إعلان طهران (راعية ميليشيات حزب الله) تنصلها من بعض بنود الاتفاق النووي.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة أيضا بسبب هجمات إيران التي طالت ناقلات النفط وطائرة أميركية مسيرة، بحسب واشنطن.
وكادت الولايات المتحدة توجه ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية في يونيو الماضي، عقب إسقاط طهران مقاتلة أميركية فوق مياه الخليج.
لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تراجع عن الضربة التي كان مخططا أن تستهدف قواعد رادارات وبطاريات دفاع جوي.
وتحدثت تقارير أميركية عن أن طهران تخطط لتحريك ميليشياتها في المنطقة ضد أهداف غربية، في حال تعرضها لهجوم، ومن بينها ميليشيات حزب الله.