أكد رئيس الوزارء الجزائري الأسبق علي بن فليس أن تنظيم الانتخابات الرئاسية يعبتر الطريق الأقصر والأقل خطورة وتكلفة لبلاده، وذلك للخروج من الأزمات السياسية التي تعاني منها البلاد حاليا.
ونقلت صحيفة "الخبر" المحلية عن رئيس حزب طلائع الحريات قوله: "إن تنظيم الانتخابات الرئاسية هو الطريق الأقصر و الأقل خطورة و تكلفة للبلد، ولكنه لا ينفي على الإطلاق وجوب تغيير النظام السياسي و القيام بانتقال ديمقراطي وإعداد دستور جديد يكرس دولة القانون".
و أكد في ذات السياق أن "العهدة الرئاسية القادمة ستكون عهدة انتقال تام"، معتبرا أنه " في هذا الإطار توجد المكانة الطبيعية لانتقال الديمقراطي و الدستور الجديد و الهدف الشامل من تغيير النظام السياسي".
كما اعتبر بن فليس هذا الأمر "فرصة تاريخية" أتيحت للجزائريين الذين دعاهم إلى "عدم جعل الانتخابات الرئاسية المقبلة مجرد أداة للمماطلة ومنح الوقت لنظام سياسي في طريق الانهيار دون أي تغيير حقيقي".
و تابع رئيس حزب طلائع الحريات: "دون رئيس شرعي ودون حكومة معبر عنها بإرادة شعبية بلا خوف أو إكراه فإن التسرع في فتح هذه الورشات (مؤتمرات حوار وطني) يدخل في خانة المضي نحو المجهول و ركوب سفينة يراد لها أن تصل إلى بر الأمان دون ربان".
وبحسب بن فليس فإن "اختيار الوقت المناسب والملائم لفتح كافة هذه الورشات يبقى موضوع نقاشي إذ لا تخفى عن أي كان مدى حساسية والطبيعة المعقدة لهذا الموضوع".