برّأت محكمة عسكرية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا في ختام محاكمة استمرت أسبوعين عنصراً في وحدة "نيفي سيلز" من تهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق في 2017، من بينها خصوصاً إجهازه بسكين على فتى سجين كان مصاباً في ساقه.
كما قضت المحكمة بتبرئة إدوارد غالاغر (40 عاماً)، ضابط الصفّ في وحدة القوات الخاصة بالبحرية الأميركية، من محاولتي قتل مدنيين عراقيين.
إلا أنها أدانته فقط بالوقوف مع جنود آخرين قرب جثة شاب عراقي بقصد التقاط صورة، وهي جنحة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة أربعة أشهر ما يعني أنّه سيستعيد حريته على الفور كونه قضى خلف القضبان موقوفاً تسعة أشهر.