أعلنت السفارة الأميركية في تونس، عن إغلاق أبوابها، الاثنين، نتيجة ما قالت إنها مخاوف أمنية، وفق ما أورد مراسلنا.
وقالت السفارة الأميركية في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" إنه سيتم "إغلاق السفارة أمام الجمهور يوم الاثنين 1 يوليو، باستثناء خدمات الطوارئ، وذلك لمخاوف أمنية".
ولم توضح السفارة طبيعة تلك المخاوف الأمنية.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من هجومين انتحاريين ضربا وسط العاصمة التونسية، تونس، قتل خلالهما رجل أمن وأصيب 5 آخرون.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، الخميس، هذين الهجومين، اللذين أُثارا خشية كبيرة في البلاد بشأن الموسم السياحي، لاسيما أن الهجومين وقعا، في بداية الصيف، وفيما كان القطاع يتعافى من سنوات الإرهاب العجاف
وفي غضون ذلك، لا يزال التونسيون يترقبون إعلانا رسميا عن آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس باجي قايد السبسي الذي يتلقى العلاج في المستشفى العسكري بعاصمة بلاده.
وكان نجل الرئيس، حافظ السبسي، قال إن والد الذي تعرّض الخميس لوعكة صحية حادة "لم يعد بخطر" ويمكن ان يغادر المستشفى الاثنين أو الثلاثاء.
وقال السبسي، رئيس اللجنة المركزية في حزب "نداء تونس" الذي أسسه والده، إن "الرئيس بات أفضل حالا، لم يعد بخطر ونأمل بأن يغادر المستشفى الاثنين أو الثلاثاء".
وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت الخميس أن قايد السبسي (92 عاماً) تعرّض لـ"وعكة صحية حادة" استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس، حيث زاره الجمعة رئيس الوزراء يوسف الشاهد لمناقشة "الوضع العام في البلاد" و "حالته الصحية".