قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن مبعوث الولايات المتحدة إلى إيران، بريان هوك، سيتوجه إلى الشرق الأوسط، يوم الأربعاء، لعقد لقاءات في السعودية والإمارات وعمان والكويت والبحرين، بشأن العدوان الإيراني.
وذكرت الوزارة في بيان "سيقدم أيضا معلومات مخابرات أميركية إضافية بشأن التهديدات النشطة التي تمثلها إيران على المنطقة في الوقت الراهن".
وأضافت الخارجية الأميركية، أن هوك سيسافر الأسبوع القادم إلى أوروبا، للاجتماع مع مسؤولين من بريطانيا وألمانيا وفرنسا "لبحث مجموعة من القضايا المتعلقة بالنظام الإيراني".
وفي وقت سابق، قال هوك، إن بلاده تريد التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران، موضحا أن الهدف من ضغوط الولايات المتحدة هو دفع طهران إلى تغيير سلوكها.
وذكر هوك، خلال جلسة استماع بالكونغرس، أن الاتفاق مع إيران يجب أن يشمل البرنامجين النووي والصاروخي ووقف دعمها للإرهاب والاعتقال التعسفي.
وفي إشارة إلى مفعول العقوبات المفروضة على إيران، قال هوك إن حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية صارا يتخذان إجراءات تقشفية، بسبب تراجع الموارد الإيرانية.
وأضاف المبعوث الأميركي، أن إيران خفضت إنفاقها العسكري منذ فرض العقوبات الأميركية، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرم مع طهران سنة 2015، جعلها تحصل على الموارد اللازمة لتمويل أنشطتها الخبيثة وتدخلاتها في منطقة الشرق الأوسط.
واتهمت الولايات المتحدة، إيران بالضلوع في استهداف عدد من ناقلات النفط في مياه الخليج العربي، وهو ما نفته إيران، بشكل قاطع.
في غضون ذلك، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إن أكبر مستشار دبلوماسي للرئيس، إيمانويل ماكرون، توجه إلى إيران، يوم الأربعاء، في إطار الجهود الأوروبية الرامية إلى خفض التوتر في منطقة الخليج.
ونقلت رويترز عن مسؤول لم يجر ذكر اسمه، أن المستشار الدبلوماسي توجه بالفعل إلى إيران، يوم 19 يونيو، لإجراء محادثات رفيعة المستوى بهدف المساهمة في جهود خفض التوتر بالمنطقة".
وسبق أن عمل الدبلوماسي إيمانويل بون انطلاقا من إيران، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط.