أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالأزمة السورية المشتعلة منذ عام 2011.
وشملت العقوبات الأميركية رجل الأعمال السوري البارز سامر فوز وأسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول واشنطن إن فوز وأسرته جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين، وشركة أمان القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية.
وفي المحصلة، شملت العقوبات 16 فردا وشركة، سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على معظمهم في يناير الماضي.
وبين الشركات التي أدرجت على القائمة، شركتان مقرهما في لبنان هما "سينرجي إس إيه إل" و"بي إس كومباني"، بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا، في وقت شددت فيه واشنطن عقوباتها على بيع النفط الإيراني.
كذلك، شملت العقوبات قناة "لنا" التلفزيونية وفندق "فور سيزنز" في دمشق، اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتقضي العقوبات الأميركية بتجميد أي أصول محتملة للأفراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة، وحرمانهم الاستفادة من النظام المالي الدولي.