تمكنت القوات المصرية، فجر الجمعة، من إحباط هجوم لعناصر إرهابية حاولت استهداف حاجزين أمنيين في شمال سيناء، بعد يومين من هجوم دام تزامن مع عيد الفطر.
وقتل القوات عددا من الإرهابيين كانوا في طريقهم للهجوم على الحاجزين، وقالت مصادر مصرية إن قوات الأمن أجرت عملية تمشيط في محيط الحواجز الأمنية.
وأكدت المصادر عدم سقوط أي ضحايا في صفوف الشرطة والجيش بعد صد الهجومين.
ولفت مراسلنا، نقلا عن مصادر رسمية مصرية، إلى وجود حالة استنفار قصوى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في نطاق محافظة شمال سيناء، لتعقب الجناة الذين قاموا بالهجوم على الحاجز الأمني قبل يومين قرب العريش.
وأضاف أن هذه الجهود أسفرت على مدى اليومين الماضيين عن مقتل عدد من الإرهابيين، منهم 5 قتلوا في المواجهات الأولى، عقب الاعتداء على الحاجز الأمني.
وفي وقت لاحق قتل عدد من الإرهابيين في محيط مدينة العريش.
اعتداء يوم العيد
وكان هجوم إرهابي قد استهدف حاجزا أمنيا غربي مدينة العريش، الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 7 عسكريين مصريين، كما قتل في الهجوم 5 من العناصر الإرهابية، بحسب بيان وزارة الداخلية المصرية.
وتزامن الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة صباح الأربعاء، مع أول أيام عيد الفطر في مصر.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، وذكرت حسابات مرتبطة بالتنظيم أن عناصره شنوا هجومين متزامنين على حاجزين للشرطة المصرية في العريش، أكبر مدن شبه جزيرة سيناء.
وإثر الاعتداء، شنت القوات المصرية عملية واسعة النطاق، أسفرت عن مقتل 14 عنصرا إرهابيا وضبط 14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة بحثا عن منفذي هجوم العريش.