أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل لجمهورية السودان الشقيقة في ظل الظروف والمتغيرات الحالية التي تمر بها، ووقوفها إلى جانبها في كل ما يحفظ أمنها واستقرارها، ويحقق طموحات شعبها إلى التنمية والتطور ويؤدي إلى الانتقال السياسي السلمي في إطار من التوافق والوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم الأحد في أبوظبي مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الذي يزور دولة الإمارات حاليا.
وعبّر الشيخ محمد بن زايد عن ثقته الكبيرة بقدرة الشعب السوداني الشقيق ومؤسساته الوطنية على تجاوز المرحلة الحالية، والتوجه إلى المستقبل بروح وطنية واحدة، وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على مساندة السودان في كل ما فيه الخير لشعبه.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أهمية الحوار بين السودانيين في هذه المرحلة الحساسة، "فمن خلال الحوار الذي يسعى إلى تحقيق الوفاق سينجح السودان ويحقق مراده ويعزز استقراره وبناءه وتبدأ مرحلة جديدة ومزدهرة بخطى واثقة تجاه المستقبل"، حسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات.
وأشار ولي عهد أبوظبي إلى أن العلاقات الإماراتية - السودانية "أخوية ومتجذرة على المستويات كافة وأن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات تبادر دائما في تقديم الدعم إلى الشعب السوداني الشقيق بما يعكس عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وما يربط بينهما من وشائج الأخوة والمحبة."
من جانبه، أعرب البرهان عن شكره وتقديره لمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الأصيلة تجاه الشعب السوداني، مثمنا الدعم الذي قدمته الإمارات إلى السودان بهدف تعزيز اقتصادها، ومشيرا إلى عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين.