يوم بعد يوم، تتزايد الشكوك وتظهر الدلائل على تورط إيران في الاعتداء على سفن شحن قبالة سواحل الإمارات، فضلا عن هجوم صاروخي بالعراق.
والجمعة، أكد الجيش الأميركي أن لديه درجة عالية من اليقين بأن الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن تفجيرات طالت 4 سفن قرب المياه الإقليمية الإماراتية.
ونقلت "رويترز" عن الأميرال مايكل غيلداي مدير الأركان المشتركة قوله: "نحن ننسب الهجوم (..) إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفا أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" خلصت إلى أن ألغاما لاصقة استُخدمت في الهجوم، تعود للحرس الثوري.
كما قال غيلداي إن وكلاء إيران أطلقوا أيضا الصواريخ على مقربة من السفارة الأميركية في بغداد
وأبلغ المسؤول الأميركي مراسلين صحفيين بأن الاستنتاجات استندت إلى معلومات استخباراتية ودلائل جمعت من المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، قال بدوره إن من المرجح جدا أن يكون النظام الإيراني، مسؤولا عن الاعتداءات التي وقعت في الخليج مؤخرا.
وليست هذه المرة الأولى التي تكشف فيها تحقيقات أميركية تورط الحرس الثوري الإيراني ووكلائه في المنطقة بالأعمال الإرهابية ورعايتها.
ففي اليمن والعراق وسوريا ولبنان وليبيا وغيرها، يقوم الحرس الثوري وأذرع طهران بنشر الفوضى وضرب الاستقرار منذ سنوات، الأمر الذي أدى إلى إدراج "الحرس الثوري" وميليشياته على قوائم الإرهاب في عدد من دول العالم، منها الولايات المتحدة.