حذر وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إيران مما وصفه بالحسابات الخاطئة، مشيرا إلى أن التحرك العسكري لبلاده في الخليج العربي منع مخاطر شن هجمات إيرانية ضد أميركيين.
وقال شاناهان: "نحن في فترة لا تزال فيها المخاطر مرتفعة وتقتضي مهمتنا التأكد ألا يخطئ الإيرانيون في الحسابات".
وسيطلع شاناهان لاحقا البرلمانيين الأميركيين في جلسة مغلقة، على تطورات الوضع الراهن بين الولايات المتحدة وإيران.
وأكد جدية المعلومات الاستخبارية التي استندت إليها الإدارة الأميركية لتبرير إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" وبارجة وبطارية صواريخ باتريوت من أجل التصدي لتهديدات إيرانية محتملة.
وقال الوزير الأميركي: "تحدثنا عن تهديدات ووقعت هجمات"، في إشارة إلى "الأعمال التخريبية" ضد 4 سفن في خليج عُمان.
وتابع: "ما أريده هو تأكيد موثوقية المعلومات"، مضيفا أن "إجراءاتنا كانت حذرة جدا وقد تمكنا من درء مخاطر وقوع هجمات ضد أميركيين".
ولدى سؤاله عن تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب خفف فيها من وقع التهديد الوشيك الذي قد تشكله إيران، قال شاناهان: "هناك خطر ونحن نتولى التعامل معه".
وتابع: "لا يعني ذلك أن التهديدات التي حددناها قد زالت"، مضيفا: "أعتقد أن ردنا الحذر قد أعطى الإيرانيين الوقت للتفكير".
ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية مايك بومبيو وشاناهان ورئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال جوزف دانفورد الثلاثاء في جلسة مغلقة في الكونغرس، لعرض التطورات في الملف الإيراني.
وتصاعد التوتر في الأشهر الاخيرة بعدما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة على ايران تشمل صادراتها النفطية وأدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.